فوائد الكمون الصوفي للقولون العصبي وتشنجات البطن

   انتشر استعمال طب الأعشاب بشكل كبير في العقود الأخيرة خصوصا مع تخوف الناس من الأعراض الجانبية التي تصاحب استعمال الأدوية الكيميائية، وأمام الإقبال المتزايد للناس فيما يخص استعمال الأعشاب للوقاية أو علاج مرض "كورونا" المعروف ب "كوفيد 19" ، نرى أنه من الضروري أن ينتبه المستعملون للأعشاب إلى بعض الأمور قبل استعمالها، ونقدم لكم في هذا الموضوع بعض التنبيهات والإرشادات حول الاستعمال المقنن للأعشاب وطب النباتات.

إرشادات وتنبيهات

  

•  من أهم الأشياء التي يجب أن يلتزم بها المريض المستعمل للأعشاب، وهو ألا يتجاوز الشخص المريض المقدار الكمي الذي يسمح باستعماله للعلاج، وفي غالب الأحيان تكون المقادير بعدد من بالغرامات القليلة.

• استعمال المرأة للأعشاب فيه الكثير مما يقال؛ نظرا لتعرضها لظروف استثنائية، خاصة بالحيض والحمل والرضاعة؛ فالمرأة في أيام الحيض يستحسن أن تمتنع عن تعاطي الأعشاب بكثرة، كما يجب عليها في الشهور الأولى من الحمل أن تمتنع عن الأعشاب الساخنة، والتي تحتوي مقادير كبيرة من الزيوت الطيارة؛ لأنها تسبب الإسهال، وقد تؤدي إلى حدوث الإجهاض، أما في فترة الرضاعة باستثناء الأعشاب التي تساهم في إدرار الحليب يمنع عنها استعمال الأعشاب الأخرى، وخصوصا المُرَّةِ المذاق؛ لأنها تفسد على الرضيع مذاق الحليب فينفر من الرضاعة ويكرهها.

• إن استعمال الأعشاب الطبية ينبغي أن يكون بإرشاد من متخصصين، وليس استعمالا فوضويا، دون احترام المعرفة بالأعشاب ومنافعها وأضرارها، وذلك قصد الاستفادة من تلك الأعشاب بشكل إيجابي، وتجنب ظهور أعراض سلبية.

• تجنب استعمال الأعشاب التي تم قطفها في مناطق أصابها تلوث مبيدي.

• تجنب الخلط بين أدوية الصيدلية والأعشاب، والاكتفاء بواحد منهما، ويفضل الالتزام بدواء الطبيب في حالة الأمراض المزمنة.

• الأعشاب لم يتبث أن فيها ما يعالج مرض كورونا، ولكن قد تساعد في تقوية المناعة، كما أن إدخالها في بعض المشروبات الساخنة كالشاي والحليب قد يكون مفيدا في زمن انتشار ".كورونا"

    الأعشاب هبة دوائية من الله، وهي الأصل في صناعة الدواء، وكثيرا ما أعطت عشبة منسية في الجبال فعاليتها العلاجية عن طريق استعمالها في وصفة دوائية من طرف عجوز خبيرة بمَكَانِينِ أسرار الأعشاب، لكن رغم ذلك وجب الالتزام بالحيطة والحذر خلال استعمالها.